حركة الشبيبة الثورية تعقد مؤتمرها الأول في الرقة
عقدت شبيبة الرقة، والطبقة، ودير الزور، ومنبج المؤتمر الأول لحركة الشبيبة الثورية تحت شعار "هلموا لمعركة الحرية"، وذلك في صالة المركز الثقافي بمدينة الرقة.
عقدت شبيبة الرقة، والطبقة، ودير الزور، ومنبج المؤتمر الأول لحركة الشبيبة الثورية تحت شعار "هلموا لمعركة الحرية"، وذلك في صالة المركز الثقافي بمدينة الرقة.
وشارك في المؤتمر المئات من شبيبة الرقة، والطبقة، ودير الزور، ومنبج، وبدأ برنامج المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلاها كلمة من قبل الإداري في حركة الشبيبة الثورية في شمال وشرق سوريا فرهاد حسن رحب من خلالها بكافة المشاركين في المؤتمر.
وأوضح فرهاد حسن "ثورة شمال وشرق سوريا عندما بدأت عام 2011 حتى اليوم كان هدفها الخلاص من الاحتلال في هذه المناطق وبدأت الشبيبة الثورية بتنظيم وتدريب نفسها على أساس الخلاص من هذا الظلم، وهذه السنة العاشرة للثورة التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى بهدف القضاء على الظلم والإرهاب".
وأضاف "في الوقت الحالي تعمل الفاشية التي يترأسها أردوغان وأتباعه على قصف مناطق زاب وآفاشين والكريلا، وتستخدم السلاح المحرم دولياً بهدف القضاء على المقاومة لكن هذا محال ولن نسمح لها بتحقيق أهدافها في المنطقة".
ولفت فرهاد حسن "يستمر المحتل التركي بجرائمه في تل أبيض ورأس العين وعفرين والهدف من ذلك هو التغيير الديمغرافي للمنطقة، ونحن اتخذنا الحرب الشعبية الثورية كهدف للنضال ضد المحتل التركي وجرائمه بحق أهلنا المدنيين العزل، وبفضل تكاتفنا وانتصاراتنا والشبيبة أعدنا إحياء الإنسان من جديد".
وحث فرهاد حسن في ختام حديثه الشبيبة في المناطق المحررة على ضرورة المقاومة والتصدي لأطماع الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا".
وعرضت حركة الشبيبة الثورية سينفزيوناً تضمن أعمال حركة الشبيبة الثورية ومقاومة الكريلا في الجبال في وجه الاحتلال التركي.
واختتم المؤتمر الأول لحركة الشبيبة الثورية في المناطق المحررة بقراءة البيان الختامي من قبل إدارية مجلس شبيبة الرقة بشرى الأحمد الذي تضمن العديد من المخرجات منها:
ـ أن تكون حرية القائد عبدالله أوجلان الأساس في نضالنا الثوري.
ـ حماية مكتسبات شمال وشرق سوريا التي أتت بفضل تضحيات الشهداء.
ـ تأسيس الحماية الجوهرية في المناطق المحررة الأربعة.
ـ أن يكون العمل بالحرب الشعبية الثورية.
ـ عقد اجتماعات دورية والعمل بها ضد الاحتلال والخيانة.
ـ إعطاء محاضرات عن المخدرات والهجرة لتوعية الشباب.
ـ الانطلاق من وسائل التواصل الاجتماعي ضد الخيانة والاحتلال.
ـ توزيع بروشورات عن الخيانة والاحتلال في كافة المناطق.